في ظل التعقيدات القانونية التي تصاحب قضايا المواريث والورث، تبرز الحاجة إلى محامي ورث متخصص يتمتع بالخبرة والكفاءة لفهم تفاصيل التركات وقواعد تقسيمها. إن وجود محامي تركات محترف يساعد الورثة على نيل حقوقهم القانونية بسلاسة، بعيدًا عن النزاعات الأسرية أو الوقوع في أخطاء شرعية أو قانونية.
أهمية الاستعانة بـ محامي مواريث
تُعد قضايا الميراث من أكثر القضايا الشائكة في النظام القضائي السعودي، نظرًا لتداخل الجوانب الشرعية والقانونية فيها. وهنا تبرز أهمية محامي مواريث ذو خبرة، حيث يعمل على:
تفسير الأنصبة الشرعية للورثة بدقة.
تقديم استشارات قانونية حول كيفية إدارة وتقسيم التركة.
تسوية النزاعات بين الورثة بطريقة نظامية.
متابعة الإجراءات في المحاكم العامة والشرعية.
دور محامي قسمة تركة في حل النزاعات
عند وفاة المورّث ووجود أصول متنوعة من الأموال والعقارات، تظهر الحاجة إلى محامي قسمة تركة متخصص، حيث يتولى:
حصر التركة من ممتلكات وعقارات ومنقولات.
تقدير قيمة كل أصل وتحديد أنصبة الورثة.
تقديم طلبات القسمة الرضائية أو القسمة الجبرية إذا تعذر الاتفاق.
تمثيل الورثة أمام القضاء في حال نشوء نزاع.