لماذا يتم تنظيم ملتقى للاستثمار بالقصيم؟
تعيش المملكة العربية السعودية في ظل رؤية المملكة 2030 عصراً ذهبياً يوفر فرصاً استثمارية غير مسبوقة، بهدف تقليل الاعتماد على الموارد النفطية وتنويع الاقتصاد، وذلك باستغلال الموارد الطبيعية والقدرات البشرية وفي الوقت ذاته تتمتع المنطقة بمكامن قوة عديدة أكسبتها مزايا تنافسية عالية وجعلتها الخيار الأمثل لجذب الاستثمارات المحلية والدولية إذ تحظى منطقة القصيم بموارد طبيعية متنوعة ومخزون مواد خام مستدام، وبموقع استراتيجي مميز، جميعها عوامل ساهمت في تعزيز مكانتها كبوابة للوصول لكافة نواحي المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تتفرد منطقة القصيم بالعديد من المقومات الاستثمارية، مما يجعلها بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار الأمر الذي شجع حكومة المملكة في ظل رؤية المملكة 2030 لأن تطلق مشاريعاً بقيمة تتجاوز 4.2 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد غير النفطي بالمنطقة؛ إذ تشتهر منطقة القصيم بوفرة المياه الجوفية، وبتربتها الخصبة وبواحاتها الزراعية الغنية التي تمد المملكة والخليج العربي بأفخر وأجود أنواع التمور والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى احتضانها لأكثر من 390 موقعاً للمواد الخام لصناعة التعدين، بجانب أكثر من 300 مصنعاً بثلاث مدن صناعية.
كما تعد منطقة القصيم من المناطق الزاخرة بالتراث والآثار والمعالم السياحية، حيث يوجد بالمنطقة أكثر من 178 موقعاً أثرياً، مسجل منها مواقع ترجع للعصور الحجرية، وتضم 19 متحفاً؛ بالإضافة إلى المعالم الطبيعية من وديان وجبال وكثبان رملية مما يزيد من تنافسيتها كوجهة سياحية وقبلة للزائرين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج